منتدى حطمت قلبي
علموا أبناءكم التقوى  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا علموا أبناءكم التقوى  829894
ادارة المنتدي علموا أبناءكم التقوى  103798
منتدى حطمت قلبي
علموا أبناءكم التقوى  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا علموا أبناءكم التقوى  829894
ادارة المنتدي علموا أبناءكم التقوى  103798
منتدى حطمت قلبي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 علموا أبناءكم التقوى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Roony
مشرف منتدى الاقسام الرياضيه
مشرف منتدى الاقسام الرياضيه
Roony


عدد المساهمات : 140
تاريخ التسجيل : 25/08/2010

علموا أبناءكم التقوى  Empty
مُساهمةموضوع: علموا أبناءكم التقوى    علموا أبناءكم التقوى  Emptyالإثنين أغسطس 30, 2010 4:41 pm

د. عبدالسلام بن برجس العبدالكريم


إن من العلل التي تعرض على النفس فيمرض القلب ويضيق الصدر وتخبو البصيرة ويختل ميزان العقل ويضعف الإيمان ويغلب الهوى مرض التعصب للقومية ، والاعتزاز بالعنصرية، وعبودية الفكر والعقل للعرق واللسان والعشيرة والقبلية ، وهو مرض خبيث متركب من نوعي أمراض القلوب: فساد العلم وفساد الإرادة، فيجمع جهلا وظلما، وهذان أصلان لمفاسد عظيمة، من بطر الحق وغمط الناس، واستسهال الكذب والدعاوى الباطلة، وتكذيب الحقائق وإنكار فضائل الغير، والسخط على الله تعالى في قضائه وقدره، والكبر، والعجب، والبغي، والعدوان، والحقد، والحسد، إلى غير ذلك مما يزيد القلوب ظلمة، والنفوس خبثا وشرا، وقد تنتهي بها إلى الكفر المحض، وانسلاخ من الدين والأخلاق.

والنعرة الجاهلية تدفع صاحبها إلى الاعتراض على الله في خلقه، حتى يود لو أن الله تعالى لم يخلق إلا القوم الذين ينتمي هو إليهم، كما تدفعه إلى الاعتراض على الله تعالى في ملكه، وتدبيره، وحكمه، فالأمر كله بيده سبحانه.

وهذه المنهجية الجاهلية نبه عليها القرآن الكريم عندما اعترض المشركون الأولون على اختيار الله لمحمد صلى الله عليه وسلم، فقالوا: ( لَوْ نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ ) ، فقال تعالى في جوابهم: ( أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ )، فانظر إلى هذه العقلية الجاهلية كيف اعترض أصحابها على نبوة الصادق الأمين!!

ومن آثار العصبية القومية:



- الإخلال بتوحيد الله تعالى



- أنها تنافي الرضا بالإسلام دينا



- تحيي شعارات الجاهلية التي قضى الإسلام عليها.



لهذا نجد عند القوميين حرصا بالغا على بعث وإحياء أعياد آبائهم الأقدمين ولو بمسميات أخرى.

لقد أمر الله المؤمنين بالاعتصام بحبله المتين، ونهاهم عن التفرق والاختلاف، وأمرهم بإصلاح ذات البين.

إذًا وجب علينا جميعا ذم العنصرية الجاهلية، واتباع ما أمر الله به ورسوله، آخذين على عاتقنا الدعوة إليه سبحانه وتعالى متواصين بالحق والصبر،

قال تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)

اللهم أنت بكل جميل كفيل وأنت حسبنا ونعم الوكيل

وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد


د. عبدالسلام بن برجس العبدالكريم


إن من العلل التي تعرض على النفس فيمرض القلب ويضيق الصدر وتخبو البصيرة ويختل ميزان العقل ويضعف الإيمان ويغلب الهوى مرض التعصب للقومية ، والاعتزاز بالعنصرية، وعبودية الفكر والعقل للعرق واللسان والعشيرة والقبلية ، وهو مرض خبيث متركب من نوعي أمراض القلوب: فساد العلم وفساد الإرادة، فيجمع جهلا وظلما، وهذان أصلان لمفاسد عظيمة، من بطر الحق وغمط الناس، واستسهال الكذب والدعاوى الباطلة، وتكذيب الحقائق وإنكار فضائل الغير، والسخط على الله تعالى في قضائه وقدره، والكبر، والعجب، والبغي، والعدوان، والحقد، والحسد، إلى غير ذلك مما يزيد القلوب ظلمة، والنفوس خبثا وشرا، وقد تنتهي بها إلى الكفر المحض، وانسلاخ من الدين والأخلاق.

والنعرة الجاهلية تدفع صاحبها إلى الاعتراض على الله في خلقه، حتى يود لو أن الله تعالى لم يخلق إلا القوم الذين ينتمي هو إليهم، كما تدفعه إلى الاعتراض على الله تعالى في ملكه، وتدبيره، وحكمه، فالأمر كله بيده سبحانه.

وهذه المنهجية الجاهلية نبه عليها القرآن الكريم عندما اعترض المشركون الأولون على اختيار الله لمحمد صلى الله عليه وسلم، فقالوا: ( لَوْ نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ ) ، فقال تعالى في جوابهم: ( أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ )، فانظر إلى هذه العقلية الجاهلية كيف اعترض أصحابها على نبوة الصادق الأمين!!

ومن آثار العصبية القومية:



- الإخلال بتوحيد الله تعالى



- أنها تنافي الرضا بالإسلام دينا



- تحيي شعارات الجاهلية التي قضى الإسلام عليها.



لهذا نجد عند القوميين حرصا بالغا على بعث وإحياء أعياد آبائهم الأقدمين ولو بمسميات أخرى.

لقد أمر الله المؤمنين بالاعتصام بحبله المتين، ونهاهم عن التفرق والاختلاف، وأمرهم بإصلاح ذات البين.

إذًا وجب علينا جميعا ذم العنصرية الجاهلية، واتباع ما أمر الله به ورسوله، آخذين على عاتقنا الدعوة إليه سبحانه وتعالى متواصين بالحق والصبر،

قال تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)

اللهم أنت بكل جميل كفيل وأنت حسبنا ونعم الوكيل

وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فعلى كل أب وأم أن يعلموا أبناءهم ما يسعدهم في الدنيا والآخرة من العلوم الشرعية النافعة، وأهم ذلك التوحيد، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "ما مِن مولودٍ إلا يُولَدُ على الفِطْرةِ فأبَواهُ يُهَوِّدانِهِ، أوْ يُنَصِّرانِهِ، أوْ يُمجِّسانِهِ"، وكذلك الآداب والحقوق والواجبات، علموهم بر الوالدين، علموهم صلة الأرحام، علموهم احترام الكبير، والعطف على الصغير.

ولدتك أمك باكيا مستصرخا
والناس حولك يضحكون سرورا
فاعمل لنفسك أن تكون إذا بكوا
في يوم موتك ضاحكا مسرورا
يوم يقع الطفل على الأرض يكون المسئول الأول عنه هو الأب، فواجبه أن يقوده إلى بر السلام، وإلى طريق الجنة.
يقول لقمان لابنه: ﴿ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ [لقمان: ١٣]، أي: احذر أن تكون مشركًا، واحذر أن تجعل لله ندًّا، وقال: ﴿ يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ، [لقمان: ١٧]، فهل سمعت أسلوبًا أعجب من هذا؟!
ثم قال: ﴿ وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ [لقمان: ١٨]، أي لا تتكبر على عباد الله ولا تزله ولا تكن معجبا بنفسك فأنت عبد للواحد الأحد، ثم قال له: ﴿ وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ [لقمان: ١٩]. فكن أديبا موجهًا، والرسول صلى الله عليه وسلم اعتنى بتربية الأولاد، بل هو الذي نشر الفضيلة.

إن البرية يوم مبعث أحمد
نظر الإله لها فبدل حالها
ورد عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه قال لأنس -رضي الله عنه-: ) يا بُنَيَّ إن قَدَرْتَ أن تُصْبِحَ وتُمْسِيَ ولَيس في قلبك غِشّ لأحد فَافْعَل (. وقال -صلى الله عليه وسلم- لابن عباس -رضي الله عنهما-: ) يَا غُلامُ إِنِّي أُعلِّمكَ كَلِمَاتٍ: احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَل اللَّه، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ، واعلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَو اجتَمعتْ عَلَى أَنْ ينْفعُوكَ بِشيْءٍ، لَمْ يَنْفعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَد كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ، وإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوك بِشَيْءٍ، لَمْ يَضُرُّوكَ إِلاَّ بَشَيْءٍ قد كَتَبَهُ اللَّه عليْكَ، رُفِعَتِ الأقْلامُ، وجَفَّتِ الصُّحُفُ (.
فهل أوصى الآباء أبناءهم بهذه الكلمة، وهل قال الأب لابنه عندما يذهب إلى المدرسة أو إلى مزرعته (احفظ الله)، فلينظر كل منا كيف سيحاسب في تربية أبنائه، وليؤد واجبه نحوهم.
والحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات، والصلاة والسلام على النبي، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علموا أبناءكم التقوى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حطمت قلبي :: 
الأُقســُامُ العُـآًمةً
 :: الًمنٍتدْىِ الإِسًلاًمٍي
-
انتقل الى: