منتدى حطمت قلبي
مكانة الشهادتين من الدين الإسلامي  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مكانة الشهادتين من الدين الإسلامي  829894
ادارة المنتدي مكانة الشهادتين من الدين الإسلامي  103798
منتدى حطمت قلبي
مكانة الشهادتين من الدين الإسلامي  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مكانة الشهادتين من الدين الإسلامي  829894
ادارة المنتدي مكانة الشهادتين من الدين الإسلامي  103798
منتدى حطمت قلبي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مكانة الشهادتين من الدين الإسلامي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Roony
مشرف منتدى الاقسام الرياضيه
مشرف منتدى الاقسام الرياضيه
Roony


عدد المساهمات : 140
تاريخ التسجيل : 25/08/2010

مكانة الشهادتين من الدين الإسلامي  Empty
مُساهمةموضوع: مكانة الشهادتين من الدين الإسلامي    مكانة الشهادتين من الدين الإسلامي  Emptyالإثنين أغسطس 30, 2010 4:44 pm

من أعمال القلوب - التوكل 2
التوكل على الله تعالى من أجل أعمال القلوب التي عليها مدار صلاح العبد في الدنيا قبل الآخرة.
وقد عُرِّف التوكل بأنه: الاعتماد على الله سبحانه وتعالى في جلب المطلوب وزوال المكروه مع فعل الأسباب المأذون فيها.
وقد أمر الله عز وجل بالتوكل عليه في غير ما آية من كتابه الكريم، فقال سبحانه: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (سورة آل عمران آية: 159) ، وقال تعالى: ﴿ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (سورة التوبة آية: 51).
وعن أنس بن مالك -رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ) إذا خرج الرّجل من بيته فقال: بسم اللّه، توكّلت على اللّه، لا حول ولا قوّة إلّا باللّه. قال: يقال حينئذ: هديت وكفيت ووقيت فتتنحّى له الشّياطين، فيقول له شيطان آخر: كيف لك برجل قد هدي وكفي ووقي (.
وعن ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما- قال: ) حسبنا اللّه ونعم الوكيل. قالها إبراهيم عليه السّلام حين ألقي في النّار، وقالها محمّد صلّى اللّه عليه وسلّم حين قالوا: ﴿ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ((سورة آل عمران آية: 173).
وعن عمر بن الخطّاب- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ) لو أنّكم توكّلتم على اللّه حقّ توكّله لرزقكم كما يرزق الطّير تغدو خماصا وتروح بطانا (.
قال ابن القيّم رحمه الله: التّوكّل من أعظم الأسباب الّتي يحصل بها المطلوب، ويندفع بها المكروه. فمن أنكر الأسباب لم يستقم معه التّوكّل.
ولكن من تمام التّوكّل: عدم الرّكون إلى الأسباب، وقطع علاقة القلب بها، فيكون حال قلبه قيامه باللّه لا بها، وحال بدنه قيامه بها. فالأسباب محلّ حكمة اللّه وأمره ونهيه. والتّوكّل متعلّق بربوبيّته وقضائه وقدره، فلا تقوم عبوديّة الأسباب إلّا على ساق التّوكّل ولا يقوم ساق التّوكّل إلّا على قدم العبوديّة.
من أعمال القلوب - التوكل 2
التوكل على الله تعالى من أجل أعمال القلوب التي عليها مدار صلاح العبد في الدنيا قبل الآخرة.
وقد عُرِّف التوكل بأنه: الاعتماد على الله سبحانه وتعالى في جلب المطلوب وزوال المكروه مع فعل الأسباب المأذون فيها.
وقد أمر الله عز وجل بالتوكل عليه في غير ما آية من كتابه الكريم، فقال سبحانه: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (سورة آل عمران آية: 159) ، وقال تعالى: ﴿ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (سورة التوبة آية: 51).
وعن أنس بن مالك -رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ) إذا خرج الرّجل من بيته فقال: بسم اللّه، توكّلت على اللّه، لا حول ولا قوّة إلّا باللّه. قال: يقال حينئذ: هديت وكفيت ووقيت فتتنحّى له الشّياطين، فيقول له شيطان آخر: كيف لك برجل قد هدي وكفي ووقي (.
وعن ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما- قال: ) حسبنا اللّه ونعم الوكيل. قالها إبراهيم عليه السّلام حين ألقي في النّار، وقالها محمّد صلّى اللّه عليه وسلّم حين قالوا: ﴿ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ((سورة آل عمران آية: 173).
وعن عمر بن الخطّاب- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ) لو أنّكم توكّلتم على اللّه حقّ توكّله لرزقكم كما يرزق الطّير تغدو خماصا وتروح بطانا (.
قال ابن القيّم رحمه الله: التّوكّل من أعظم الأسباب الّتي يحصل بها المطلوب، ويندفع بها المكروه. فمن أنكر الأسباب لم يستقم معه التّوكّل.
ولكن من تمام التّوكّل: عدم الرّكون إلى الأسباب، وقطع علاقة القلب بها، فيكون حال قلبه قيامه باللّه لا بها، وحال بدنه قيامه بها. فالأسباب محلّ حكمة اللّه وأمره ونهيه. والتّوكّل متعلّق بربوبيّته وقضائه وقدره، فلا تقوم عبوديّة الأسباب إلّا على ساق التّوكّل ولا يقوم ساق التّوكّل إلّا على قدم العبوديّة.
من أعمال القلوب - التوكل 2
التوكل على الله تعالى من أجل أعمال القلوب التي عليها مدار صلاح العبد في الدنيا قبل الآخرة.
وقد عُرِّف التوكل بأنه: الاعتماد على الله سبحانه وتعالى في جلب المطلوب وزوال المكروه مع فعل الأسباب المأذون فيها.
وقد أمر الله عز وجل بالتوكل عليه في غير ما آية من كتابه الكريم، فقال سبحانه: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (سورة آل عمران آية: 159) ، وقال تعالى: ﴿ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (سورة التوبة آية: 51).
وعن أنس بن مالك -رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ) إذا خرج الرّجل من بيته فقال: بسم اللّه، توكّلت على اللّه، لا حول ولا قوّة إلّا باللّه. قال: يقال حينئذ: هديت وكفيت ووقيت فتتنحّى له الشّياطين، فيقول له شيطان آخر: كيف لك برجل قد هدي وكفي ووقي (.
وعن ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما- قال: ) حسبنا اللّه ونعم الوكيل. قالها إبراهيم عليه السّلام حين ألقي في النّار، وقالها محمّد صلّى اللّه عليه وسلّم حين قالوا: ﴿ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ((سورة آل عمران آية: 173).
وعن عمر بن الخطّاب- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ) لو أنّكم توكّلتم على اللّه حقّ توكّله لرزقكم كما يرزق الطّير تغدو خماصا وتروح بطانا (.
قال ابن القيّم رحمه الله: التّوكّل من أعظم الأسباب الّتي يحصل بها المطلوب، ويندفع بها المكروه. فمن أنكر الأسباب لم يستقم معه التّوكّل.
ولكن من تمام التّوكّل: عدم الرّكون إلى الأسباب، وقطع علاقة القلب بها، فيكون حال قلبه قيامه باللّه لا بها، وحال بدنه قيامه بها. فالأسباب محلّ حكمة اللّه وأمره ونهيه. والتّوكّل متعلّق بربوبيّته وقضائه وقدره، فلا تقوم عبوديّة الأسباب إلّا على ساق التّوكّل ولا يقوم ساق التّوكّل إلّا على قدم العبوديّة.
من أعمال القلوب - التوكل 2
التوكل على الله تعالى من أجل أعمال القلوب التي عليها مدار صلاح العبد في الدنيا قبل الآخرة.
وقد عُرِّف التوكل بأنه: الاعتماد على الله سبحانه وتعالى في جلب المطلوب وزوال المكروه مع فعل الأسباب المأذون فيها.
وقد أمر الله عز وجل بالتوكل عليه في غير ما آية من كتابه الكريم، فقال سبحانه: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (سورة آل عمران آية: 159) ، وقال تعالى: ﴿ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (سورة التوبة آية: 51).
وعن أنس بن مالك -رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ) إذا خرج الرّجل من بيته فقال: بسم اللّه، توكّلت على اللّه، لا حول ولا قوّة إلّا باللّه. قال: يقال حينئذ: هديت وكفيت ووقيت فتتنحّى له الشّياطين، فيقول له شيطان آخر: كيف لك برجل قد هدي وكفي ووقي (.
وعن ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما- قال: ) حسبنا اللّه ونعم الوكيل. قالها إبراهيم عليه السّلام حين ألقي في النّار، وقالها محمّد صلّى اللّه عليه وسلّم حين قالوا: ﴿ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ((سورة آل عمران آية: 173).
وعن عمر بن الخطّاب- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ) لو أنّكم توكّلتم على اللّه حقّ توكّله لرزقكم كما يرزق الطّير تغدو خماصا وتروح بطانا (.
قال ابن القيّم رحمه الله: التّوكّل من أعظم الأسباب الّتي يحصل بها المطلوب، ويندفع بها المكروه. فمن أنكر الأسباب لم يستقم معه التّوكّل.
ولكن من تمام التّوكّل: عدم الرّكون إلى الأسباب، وقطع علاقة القلب بها، فيكون حال قلبه قيامه باللّه لا بها، وحال بدنه قيامه بها. فالأسباب محلّ حكمة اللّه وأمره ونهيه. والتّوكّل متعلّق بربوبيّته وقضائه وقدره، فلا تقوم عبوديّة الأسباب إلّا على ساق التّوكّل ولا يقوم ساق التّوكّل إلّا على قدم العبوديّة.
شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله -صلى الله عليه وسلم- هما الركن الأول من أركان الإسلام الخمسة التي لا يستقيم دين المرء إلا بها، وجعلتا ركنا واحدا مع تعدد المشهود به؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- مبلغ عن الله تعالى، فالشهادة له بالعبودية والرسالة من تمام الشهادة أن لا إله إلا الله؛ ولأن هاتين الشهادتين أساس صحة الأعمال وقبولها، إذ لا صحة للعمل ولا قبول له إلا بالإخلاص لله تعالى وبالمتابعة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
فبالإخلاص لله تتحقق شهادة أن لا إله إلا الله، وبالمتابعة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- تتحقق شهادة أن محمدا عبده ورسوله.
وأول شيء يجب على المكلف هو هذه الشهادة؛ ولذا قال عليه الصلاة والسلام: ) أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله (. كما أنها آخر شيء يجب على المكلف ) من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة (.
وعن عبادة بن الصامت – رضي الله عنه – قال: ) من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله.... أدخله الله الجنة على ما كان من العمل ( ( ) .
قال صاحب فتح المجيد شرح كتاب التوحيد قوله: "من شهد أن لا إله إلا الله" أي من تكلم بها عارفا لمعناها، عاملا بمقتضاها، باطنا وظاهرا، فلا بد في الشهادتين من العلم واليقين والعمل بمدلولها كما قال تعالى: ﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ (سورة محمد آية: 19) وقوله: ﴿ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (سورة الزخرف آية: 86).
أما النطق بها من غير معرفة لمعناها ولا يقين ولا عمل بما تقتضيه: من البراءة من الشرك وإخلاص القول والعمل – قول القلب واللسان، وعمل القلب والجوارح – فغير نافع بالإجماع.
وقال القرطبي في "المفهم على صحيح مسلم": «باب لا يكفي مجرد التلفظ بالشهادتين بل لا بد من استيقان القلب» هذه الترجمة تنبيه على فساد مذهب غلاة المرجئة، القائلين بأن التلفظ بالشهادتين كاف في الإيمان.
قال النووي: هذا حديث عظيم جليل الموقع وهو من أجمع الأحاديث المشتملة على العقائد، فإنه -صلى الله عليه وسلم– جمع فيه ما يخرج من ملل الكفر على اختلاف عقائدهم وتباعدها فاختصر في هذه الأحرف على ما يباين به جميعهم.
وما يؤيد على أهمية التوحيد كثرة الآيات والأحاديث الواردة فيه واتفاق الأنبياء على الدعوة إليه.
1- قال تعالى: ﴿ وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (سورة البقرة آية: 163).
1- قال تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (سورة الأنبياء آية: 25).
2- قال تعالى: ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (سورة الحج آية: 62).
هذه الآيات وغيرها تدل على أهمية كلمة التوحيد، وأنها تنجي من ثبتت في قلبه وتنقذه من النار.
ولما قيل للفرزدق وهو يدفن امرأته ماذا أعددت لهذا اليوم؟ قال: شهادة أن لا إله إلا الله منذ سبعين سنة، قال الحسن البصري: نعم العدة ولكن لـ "لا إله إلا الله" شروطا فإياك وقذف المحصنة.
ولقد عني أئمة الدعوة السلفية ببيان شروط الشهادتين التي لا تنفع قائلها إلا باجتماعها، واستنبطوا ذلك بالاستقراء والتتبع لنصوص الكتاب والسنة، وهي سبعة:
1- العلم بمعناها نفيا وإثباتا، وضد ذلك الجهل.
2- اليقين، وهو كمال العلم بها المنافي للشك والريب.
3- الإخلاص المنافي للشرك.
4- الصدق المانع من الكذب والنفاق.
5- المحبة لهذه الكلمة، وما دلت عليه والسرور بذلك.
6- الانقياد بأداء حقوقها، وهي عمل الواجب.
7- القبول المنافي للرد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
L3YOON RBA
عضو نشيط
عضو نشيط
L3YOON RBA


عدد المساهمات : 134
تاريخ التسجيل : 26/08/2010
الموقع : بوه غيركم

مكانة الشهادتين من الدين الإسلامي  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكانة الشهادتين من الدين الإسلامي    مكانة الشهادتين من الدين الإسلامي  Emptyالإثنين أغسطس 30, 2010 5:25 pm

بوركت اخي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مكانة الشهادتين من الدين الإسلامي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حطمت قلبي :: 
الأُقســُامُ العُـآًمةً
 :: الًمنٍتدْىِ الإِسًلاًمٍي
-
انتقل الى: