اهم احداث الجولات الثلاثه

مدخل
(شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان)

وانطلق دوري زين السعودي للمحترفين ... وبأربعة عشر فريقاً أي بزيادة فريقين عن المواسم السابقة
وزادت معه إثارة الدوري ... وارتفعت حصيلة الإثارة والامتاع مع انطلاق الموسم الجديد
ولا جديد ... الأخطاء هي نفسها ما تتغيّر من مسيّروا الدوري السعودي
الدوري يبدأ مع بداية الشهر الفضيل ... ليتوقف مع الثلث الأخير من شهر الطاعة والخير
ولا اعلم ... إلى متى يدرك اتحادنا المبجل أن اللاعب هو بمثابة الموظف الذي له واجبات وعليه حقوق
أي أن الدوري لدينا يبدأ ليتوقف
ولعل ما حدث في الدوري مع انتهاء الجولات الأول لهو شيئ غريب بحق
الجولة الأولى لم تشهد أي شيئ مميز أو أي مفاجأة من العيار الثقيل باستثناء الخسارة المرة لليث الأبيض من أمام ضيفه رائد التحدي بهدفين
أما بقية المواجهات فقد حضرت المنطقية فيها إما بفوز المستضيف ... أو فوز الفريق الأكثر حظاً وأكثر استعداداً
أما الجولة الثانية فهي الجولة الأكثر إثارة وغرابة وجمالاً وامتاعاً من خلال اللقاءات المثيرة التي افرزتها تلك الجولة
فمباراة الاتفاق والأهلي شهدت سبعة أهداف وسيناريو غريب جداً
فبعد شوط أهلاوي أول شهد تسجيل ثلاثة أهداف أهلاوية مقابل هدف اتفاقي
دخل الفريقان شوط المباراة الثاني وكأنها مباراة أخرى ... وتمكن نجوم الاتفاق من قلب النتيجة رأساً على عقب وخرجوا من اللقاء منتصرين بأربعة أهداف لثلاثة
أما التعاون فقد فجر مفاجأة من العيار الثقيل بعد انتصاره على الشباب القوي برباعية ... وحضرت الإثارة في لقاء النصر والفتح بعد سيناريو مثير تقدم من خلاله النصراويون بثنائية في شوط المباراة
الأول ... إلا أن الفتح عاد بثنائية جميلة معادلاً الكفة ... إلا أن نجوم العالمي أبوا إلا أن يخرجوا منتصرين برباعية ... أما بقية مباريات الجولة فكانت منطقية بنتائجها
ولعل ما حدث في الجولة الثالثة هو الغريب بعينه
ولعل حكام مباريات هذه الجولة قد استحقوا وبجدارة هذه الصورة

فمباراة الشباب بنظيره الاتفاق شهدت في الثواني الأخيرة من تلك المباراة ضربة جزاء أقل ما يقال إنها غريبة وعجيبة أخرجت الشباب فائزاً بهدفين لهدف وأخرجت الاتفاق خاسراً
أما مباراة التعاون والنصر والتي لم تقل إثارة عن نظيرتها السابقة فشهدت عدة قرارات من حكمها عباس إبراهيم لم تعجب لاعبي الفريقين ... بل وأخرجتها بشكل غير مرضي إطلاقاً
ولعل الكثيري حكم لقاء الرائد والوحدة لم يكن بأفضل حال من زميليه مرعي العواجي وعباس إبراهيم ... إذ أنه احتسب هدف الفوز الحاسم للرائد بعد احتكاك قوي ما بين مهاجم الرائد
وحارس الوحد في الوقت بدل الضائع ... ومنها حصول الرائد على نقطته التاسعة وخروج الوحدة خاسراً كأول خسارة له

الله يعطيك الف الف الف عافيه ...على موضوعك الرائع واسلوبك الراقي ..

اتمنى لك التوفيق ااستمر الى الامام

تحياتي لك

يعطيك العافية